منتديات الطريق والحق

يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Cr10

أهلا وسهلا بك أخي/أختي : يشرفنا أن نقدم لك خدمتنا مجانية وبدون طلب تسجيل
يمكنك تصفح الموقع كما يمكنك تحميل ما شئت


منتديات الطريق والحق

يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Cr10

أهلا وسهلا بك أخي/أختي : يشرفنا أن نقدم لك خدمتنا مجانية وبدون طلب تسجيل
يمكنك تصفح الموقع كما يمكنك تحميل ما شئت


منتديات الطريق والحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع مسيحى يتناول مواضيع روحية وترانيم وعظات وأخبار مسيحية
 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» يوحنا 6:14
ادارة المنتدى تندد بالهجمات الغوغائية على مسيحي العراق ومصر وتعزي اسر الضحايا
الان يمكنك الاعلان فى موقع ومتديات الطريق والحق مجانا ضع اعلانك .....و سيتم ادراجه فورا .... الخدمة مجانية  فلا تستغرب لأنها أحد سياستنا ....
الادارة غير مسئولة عن الروابط الخارجية لذا يرجي التحقق منها ..... كما نخلي مسئوليتنا عن أي ارقام مزيفة او ايميلات يتبنى أصحابها اتجاهات او أغراض خاصة داخل الاعلانات .... لذا نرجو منكم توخي الحذر مع الجهة الغير معلومة لديكم
من أفضل الطرق لمواجهة التطرف هي ان تطور نفسك وتكون الأفضل في مجالك وأن تحافظ على مبادئك وترفض العنف والظلم وتتصدى له سلمياً كما علمنا المسيح وألا تسكت عن خطأ وأن تحارب قوات الظلام وأن تحافظ على تعاليم المسيحية الفريدة وتعمل كسفير للمسيح ولا تتشبه بأبناء الظلام ... 
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» هل أوصاف عروس سفر النشيد تعنى إمرأة حقاً؟
يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Icon_minitimeالسبت يناير 11, 2020 1:19 am من طرف مكرم زكى شنوده

» دراسة الإنجيل عن: -1-البرقع -2-هُدب الثوب ، فى القبطية
يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Icon_minitimeالسبت يناير 11, 2020 1:17 am من طرف مكرم زكى شنوده

» تعليق على فيديو _ المتنيح القمص صليب سوريال يحكى الصلح بين البابا كيرلس والمسكين
يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Icon_minitimeالخميس مارس 08, 2018 10:56 pm من طرف مكرم زكى شنوده

» تعليق-ج1-على كتاب المسكين_ التجسد الإلهى للقديس كيرلس
يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2018 12:44 pm من طرف مكرم زكى شنوده

» مخطوط رقم Cop 12-11 –من عام 1423م - قبطى عربى - صفحات مفردة- يشمل كل رسائل الإنجيل
يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Icon_minitimeالأربعاء فبراير 14, 2018 7:01 pm من طرف مكرم زكى شنوده

» من هو القبطى الخائن الذى حرَّض الأمن على منع تصوير المخطوطات القبطية بعد موافقة البابا؟
يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Icon_minitimeالأحد فبراير 11, 2018 1:22 am من طرف مكرم زكى شنوده

» مخطوط رقم: COP 2- 6 - نبوات أشعياء - 1379م - صفحات متوضبة –مع ترقيم الإصحاحات بالترقيم الحديث
يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Icon_minitimeالإثنين يناير 22, 2018 4:34 pm من طرف مكرم زكى شنوده

» فلنحترس من شيطان تنكيد الأعياد
يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Icon_minitimeالإثنين يناير 01, 2018 11:29 pm من طرف مكرم زكى شنوده

» صور رسالة رومية من البردية الأقدم من عام 200م
يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Icon_minitimeالخميس ديسمبر 14, 2017 9:09 pm من طرف مكرم زكى شنوده

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 191 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 4:53 am
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات الطريق والحق على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات الطريق والحق على موقع حفض الصفحات

 

 يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hwaalrab
المدير العام
hwaalrab


ذكر
عدد الرسائل : 160
العمر : 35
العمل/الترفيه : dentist
تاريخ التسجيل : 17/02/2009

يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Empty
مُساهمةموضوع: يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس   يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس Icon_minitimeالأربعاء مايو 06, 2009 9:11 pm

قصة حقيقية صاحبها الأستاذ ب.ل. بإدارة ديروط التعليمية. كتبها:


نشأت في بيت يحرص على حضور الكنيسة، وقرأت منذ نعومة أظافري سير أبطال الإيمان، وودَدتُ أن أكون بطلاً في يوم من الأيام. كنت أواظب على الصلوات، وكنت شغوفًا بالقراءات وخاصة المقاطع التي تحكي عن ظلم المسيح وآلامه؛ فكانت تهز ضميري ومشاعري، وكنت أشعر بالسعادة كلما انهمرت دموعي، وكأنها تطفئ نيرانًا مشتعلة في ضلوعي.

بداية الحكاية

عملت، بجانب عملي الحكومي كمدرس، عملاً أخر لتحسين دخلي. فاشتهرت وكبرت (كخطّاط ورسام). ثم ارتبطت، ورُزقت بأولاد، أسميتهم بأسماء الابطال الذين أحببتهم، وكنت أجتهد وأعمل حتى أوفّر لهم ما يحتاجونه؛ ومن هنا انغمست بشدة في أفراح العالم ومباهجه. وأسقطت الله من حساباتي واعتمدت على صلوات وقراءات الماضي، ظنًّا مني أنها رصيد يشفع لي. وتفرغت تمامًا لأعمالي الفنية الخاصة، حتى صار دخلي اليومي يعادل راتبي الشهري. كنت أعود إلى البيت في ساعة متأخرة من الليل، متعَبًا ومنهَكًا، وما عدت أشعر بطعم للحياة؛ فساءت علاقتي مع زوجتى وأولادي.

فلسفتي في الحياة

كانت فلسفتي في الحياة هي: ”القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود“؛ لذلك لا بد من العمل المستمر لمواصلة نجاحاتي، وتحقيق طموحاتي. فأصبت بحالة من الحزن والاكتئاب، وانعكس ذلك في معاملتي لكل من حولي. وظللت على هذا الحال ما يقرب من ثلاثة سنوات.

أصعب سؤال

كنت أخاف جدًا كلما ذهبت الى النوم؛ بسبب سؤال كان يراودني، بل ويطاردني دائمًا، وهو: ربما تكون هذه هي آخر ليلة في حياتك، فأين ستذهب بعدها؟! وكانت إجابتي: ”أكيد إلى جهنم“. وانتابتني حالة من الرعب والهلع؛ فكنت أكره الليل جدًا. وفي كل مرة كنت أذهب الى الفراش، كأنّي على موعد مع الموت. هذه الحالة جعلتني أجلس وحدي في غرفتي، وكنت أسمع صوتًا في داخلي يهمس لي قائلا: ”إن كنت تريد أن تهدأ وتستريح، قُم من على الكرسي، واجلس القرفصاء في ركن الحجرة“! وكنت أطيع الصوت!! ومرات كثيرة كنت أنبطح على أرضية الغرفة لساعات طويلة. ومن شدة الاكتئاب حاولت الانتحار مرات كثيرة.

حمام بالزي الرسمي

عًدت إلى البيت، وأنا ارتدي ”بدلة كاملة“، وكان الجو شديد الحرارة، وإذ بالصوت الغريب يأمرني بأن أدخل الحمام كما أنا وبملابسي، لآخذ دشًا باردًا، دون أن أًخرج من جيبي أوراقي أو حافظة نقودي. وكان يقول لي: ”المياه الباردة ستشعرك براحة عميقة وستهدأ أعصابك“. فدخلت الحمام، وقبل أن أفتح الماء، كأنَّ بيد تخرجني، وتنقذني من فضيحة مدوية لو كنت قد خرجت من الحمام وملابسي مبتلة، ويكون ذلك إعلانًا واضحًا بأنني قد جُننت. فأسرعت إلى حجرتي وأخذت الكتاب المقدس واحتضنته وأنا أصرخ من أعماقي: ”يا رب أرحني أنا تعبان.. تعبان“! فركضت زوجتي نحوي وهي منزعجة متسائلة: ”من الذي ضايقك أو أزعجك؟“ فقلت لها: ”لا أحد! إن سبب حزني في داخلي وليس من الخارج، يظهر أن المسيح غير موجود فى بيتنا“. فقالت: ”الكتاب المقدس أمامك؛ اقرأ فيه، واطلب معونة من الرب“. فقلت لها: ”حاولت كثيرًا لكني لا أفهم من الكتاب شيئًا، إنه مثل اللوغاريتمات بالنسبة لي، عباراته صعبة وغير مفهومة“.

يوم حاسم

دقّ جرس البيت، ففتحت، وإذ بشاب وسيم، حيَّاني بلطف، وعّرفني بنفسه قائلاً: ”أنا فلان.. مدرس في مدارس الأحد، جئت لإسأل عن سلامة نجلكم لأنه تغيب لمدة اسبوعين، لعله بخير“. رحَّبت به، ودعوت ابنى، الذى فرح جدًا بزيارته. جلسنا، واستغرق حديثه مع ابنى ثلاث دقائق فقط! وقبل أن ينصرف، أخبرته عن سبب حزني، فحدَّثني عن أنشودة شخص يسمَّى حبقوق تقول: «فمع أنه لا يُزهر التين... فإنى أبتهج بالرب، وأفرح بإله خلاصي». فسألته: ”وهل حبقوق عندنا فى الكتاب؟“ فقال لي: ”نعم، هو واحد من الأنبياء الصغار“، وذكرهم لي. وأنا بدوري استعرضت أمامه معلوماتي القديمة، وخدمتي منذ أكثر من عشرين سنة. لكن اكتشفت أن كل آياتي ناقصة؛ فكان بكل هدوء وأدب يصحِّحها لي. وأذهلني وهو يخرج بسرعة كل آية، فهو بكل أسفار الكتاب له دراية. وشعرت أنه مُرسَل من الله لي، فحدَّثني عن محبته وعن نعمته، وأحسست أني صغير أمامه. فقمت من مقعدي، وجلست على الأرض إعجابًا وأنبهارًا بالكلمة. لمست في حديثه معي الحنان، وفى نفس الوقت كان كلامه معي ذا سلطان. امتدَّت الجلسة لأكثر من ثلاث ساعات. صلى معي، ودعاني لحضور اجتماع كرازي؛ فوجدت نفسي اقبَل الدعوة.

ليلة فاصلة

قبل الميعاد بساعة كنت أرتدى ملابس الخروج، وأنا كلّي شوق لهذا الاجتماع، حتى وصلت الى المكان، فانزويت في أحد الأركان بعيدًا عن الأنظار. وإذا بالخادم يعظ وكأنه يحكي حكايتي، ويقول: ”يا من تخاف من الليل، لا تخف. المسيح حمل ليلك وشرك لذلك فإن «الليل لا يكون فيما بعد».. أنت خائف من الموت لا تخف، المسيح صار إنسانًا «لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس ويعتق أولئك الذين خوفًا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية».. المسيح بذل نفسه لاجلك.. إنه يحبك.. لن تهلك.. لقد حمل أحزانك وكآبتك وأمراضك“. ثم قال: ”الرب يقول لك: «أنت لي»“. فقلت في نفسي: و”أنا لك يا رب“. ثم دعانا للصلاة، فصرخت من أعماقي، وسكبت نفسي وقلبي بلا تحفّظ، وبلَّلت دموعي ملابسي

شخص مبتهج

خرجت من المكان حتى لا يراني أحد، فأنا لا أريد أن أتحدّث مع بشر، فقط أريد أن أكمل حديثي مع الرب. وفي طريق عودتي إلى البيت، كنت أشعر بيد تحملني، وأنا أحلِّق عاليًا في عنان السماء. الشوارع ازدادت إضاءة، الطرق متسعة، الناس مبتسمة، وقلبى يرقص فرحًا. دخلت بيتي، واحتضنت زوجتي وأولادى بفرح سماوي. إندهش الجميع من تصرفاتي في تلك الليلة. أحضرت الكتاب المقدس لأراجع العظة، وإذ بي أراه كتابًا آخر، أحرف من نور تتجه إلى قلبي فتنيره، أسلوبه سهل، عباراته مفهومة، فجلست أقرأ وأقرأ.. أستمتع.. وأرتوي.. وأشبع.. كانت هذه ليلة فاصلة في حياتي؛ فتركت أشياء كنت أحبها، وأحببت أشياء كنت أكرهها.. إنها نعمة الله المغيِّرة والمحرِّرة .

القارئ الغالي جدًا: هذه قصة من واقع الحياة، إلتقى فيها الإنسان مع خالقه، بل ومخلِّصه. ألا تشتاق أن تلتقي به أنت أيضًا، فتبتهج وتغني قائلاً:
طبتُ نفسًا يا يسوعُ، مذ تعرفت بككل أيامي هناء تحت ظلك


بقلم : صفوت تادرس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوم الحسم في حياة مدرس الرسم بقلم صفوت تادرس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف خلص البقال بقلم صفوت تادرس
» لست وحيدة يوم الأمتحان والمحنة بقلم / صفوت تادرس
» حكم يطرد نفسه من المبارة - بقلم صفوت تادرس
» سؤال إجابته مليون دولار - بقلم / صفوت تادرس
» دروس غنية من بطولة غانا الأفريقية - بقلم صفوت تادرس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الطريق والحق :: +++المنتدى المسيحى+++ :: كنيسة القصص والتأملات :: القصص-
انتقل الى: