[rtl] من هو القبطى الخائن الذى حرَّض الأمن على منع تصوير المخطوطات القبطية بعد موافقة البابا؟[/rtl]
[rtl]+++ ملحوظة صغيرة ومريرة ، كشفت عن هذه الحقيقة المؤلمة ، فى مقدمة كتاب: [/rtl]
Macomber_Coptic Museum. Volume 1.(BYU Rolls A1-20)
[rtl]ورابط الكتاب هو:-[/rtl]
[rtl]أو:[/rtl]
[rtl]+++ فقد ذكر الكاتب أن الأنبا صموئيل هو صاحب مشروع تصوير المخطوطات القبطية بالميكروفيلم ، كرد فعل مخلص ومستنير ، بعد حرق كنيسة السيدة العذراء بقصر الريحانة وكل مخطوطاتها ، وأنه إتصل بالجهات المختصة فى سفارة أمريكا لتصوير كل المخطوطات القبطية بالميكروفيلم للحفاظ عليها ، وأنه إتصل شخصياً بالدكتور براون فى جامعة برجهام يونج الذى كان حينئذ يجرى أبحاثاً فى المتحف القبطى ، ولكن إغتيال الأنبا صموئل (هو إغتيال مقصود ، وإن كان أثناء إغتيال السادات ، لأنهم كانوا ينتقون أهدافهم على راحتهم) أوقف متابعته للمشروع .[/rtl]
[rtl]ولكن إغتياله كان حافزاً أدبياً مضاعفاً للدكتور براون ، فتبنى المشروع ، وإتصل بالكنيسة ، فرحَّب الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف ، لغياب البابا حينئذ (غالباً فى الفترة التالية لمحاصرة السادات له فى دير الأنبا بيشوى للقبض عليه أو إغتياله ، فقد إستمر منعه من العمل البطريركى فى بداية حكم مبارك) ، وأنه حصل على موافقة البابا ، وأن البابا شنوده رحَّب جداً بالمشروع وأعطاهم تفويض بتصوير كل ما فى مكتبات البطرخانة بالقاهرة وبالإسكندرية وكل الأديرة : دير القديس مكاريوس (الكاتب وضعه فى رأس القائمة) ودير السريان ودير الأنبا بيشوى ودير البراموس ودير المحرق ودير الأنبا أنطونيوس . [/rtl]
[rtl]فإتصل الدكتور براون بجهات أمريكية كثيرة بنشاط كبير ، وحصل فعلاً على الدعم الكامل للمشروع .[/rtl]
[rtl]++ وبرغم عدم قدرة الكنيسة على إستصدار تراخيص أمنية لهذا العمل ، فإن البابا شنوده أعطاهم الفرصة لتصوير كل ما فى البطريركية بالأزبكية .[/rtl]
[rtl]++ ولكنهم فوجئوا بأن شخصية قبطية تتصل بالأمن وتحرِّضهم على منع التصوير ، وقد حدث هذا بالفعل ، وبعد ذلك خضع البابا شنوده نفسه لضغط هؤلاء الخصوم ( أى بعدما إتصل الخصوم بالأمن ، فصار البابا شنوده تحت تهديدات أمنية جديدة بعد الإفراج عنه مباشرة).[/rtl]
[rtl]++ فإتجه الدكتور براون إلى طرق أخرى للإستفادة من الدعم الذى حصل عليه بصعوبة ، فإتصل الدكتور براون بالمتحف القبطى ، فرحَّب بهم الدكتور جودت جبرة . كما إتجه للكنائس الأخرى فى مصر فرحبت بهم.[/rtl]
[rtl]++++ وقد سمعت منذ أقل من عشرة سنوات من أحد كهنة بطريركية الأزبكية أن المجارى طفحت فى بدروم البطرخانة الذى فيه المكتبة القديمة ، وتُرك الطفح حتى أخرب كل ما فيه من كتب ومخطوطات ، وذلك بالطبع لا يحدث مصادفة.[/rtl]
[rtl]++ وهكذا ضاعت الفرصة التى لن تتكرر ، لتصوير ميكروفيلم لكل المخطوطات القبطية قبل القضاء عليها.[/rtl]
[rtl]+++ فمن هو القبطى الخائن ، الذى منع هذا المشروع العظيم الفائدة ، الذى لخير الكنيسة القبطية ، وتسبب فى أن يتحوَّل لكنائس أخرى؟؟؟[/rtl]
+++ هذا المشروع الذى بدأه الأنبا صموئيل ورواه بدمه ، إذ كان إستشهاده هو الدافع الأدبى الشديد للدكتور براون لكى يتمم ما أراده الأنبا صموئيل قبل إستشهاده. هذا المشروع المروى بدماء الأنبا صموئيل ضاع على الكنيسة وتحوَّل إلى الآخرين ، بسبب هذه الخيانة.
+++ ولماذا فعل هذا القبطى الخائن هذه الخيانة!! لماذا لم يراعى مصلحة الكنيسة القبطية ويراعى مجهود الشهيد الأنبا صموئيل فى الحفاظ على تراثها ، مثلما فعل الدكتور براون الغريب عنا!! هل لمجرد الكيد فى البابا شنوده!!
[rtl]++++ ليت الشهود على هذه الواقعة يكشفون الحقيقة ، فهل من شاهد أمين يشهد للحق؟؟؟[/rtl]
[rtl]+++ ونص المقدمة بالإنجليزية هو:-[/rtl]
INTRODUCTION TO THE BRIGHAM YOUNG UNIVERSITY COLLECTION OF
MICROFILMS OF ORIENTAL MANUSCRIPTS
In 1979 an unfortunate fire destroyed the ancient Coptic Church of the Virgin Mary of Rayhan in Cairo and the manuscripts and artistic treasures contained in it. Shocked by the loss of irreplaceable monuments of the cultural heritage of his Church, Bishop Samuel, head of the external affairs department of the Coptic Orthodox Church, conceived a project for the preservation of the manuscripts of his Church against future catastrophes by the medium of microfilm. In pursuit of this project he consulted the cultural attache of the United States Embassy in Cairo and was ultimately brought in contact with S. Kent Brown of the Department of Ancient Studies of Brigham Young University, who was then doing research at the Coptic Museum. He was able to obtain the backing of the university authorities, but, before funding for the project could be arranged, Bishop Samuel was tragically cut down by one of the assassin's bullets that were aimed at Anwar Sadat.
Despite the loss of its original ideator, the project did not die. A detailed formal proposal was drawn up by Kent Brown and was approved for funding by the National Endowment for the Humanities. It was welcomed by Bishop Athanasius of Beni Sueif, the head of the episcopal commission that administered the Coptic Orthodox Church during the absence of His Holiness, Anba Shenuda III, Patriarch of Alexandria, and he obtained the formal acceptance of the project by the Patriarch. Dr. Brown also obtained sponsorship by the American Research Center in Egypt and equipment from and technical supervision by the Genealogical Society of Utah. In addition he won the enthusiastic support of Me. Walter Tanner of Phoenix, Arizona, who aided Dr. Brown and Mr. Eric Ericson of the Genealogical Society in setting up the microfilming equipment and would later on keep the project alive by organizing financial support when the National Endowment for the Humanities terminated its grants of funds.
The project as drawn up by Dr. Brown and approved by Anba Shenuda was to microfilm all of the manuscripts held in the principal libraries of the Coptic Orthodox Church, including the Coptic Orthodox Patriarchate in Cairo and in Alexandria, the Monasteries of St. Macarius, Deir al-Suriyan, Deir Anba Bishoi, Deir Baramus, Deir al-Muharraq, and St. Anthony, and some lesser churches.
Unfortunately, the authorities of the Church never obtained the necessary authorization and clearance from the Egyptian Antiquities Organization and from the Security Police, and they failed to notify the representatives of the project that such authorization and clearance were strictly necessary under Egyptian law for microfilming manuscripts older than 100 years, even those held in private collections.
In ignorance of the requirements of Egyptian law, actual microfilming operations began at the library of the Coptic Orthodox Patriarchate in AI-Azbakiyah in Cairo in September of 1984.
Not all members of the Church were in favor of the project, however, and some of them prevailed upon the Egyptian Security Police to halt the microfilming.
These same opponents also gained access to Anba Shenuda, the Patriarch, and won him over to their views.
The result was that even though Dr. Brown succeeded in obtaining the authorization of the Antiquities Organization and the clearance of the Security Police, it was never possible to obtain the Patriarch's consent to recommence the microfilming.
It was decided therefore, to turn to other manuscript libraries of Cairo and Jerusalem. These included most notably the Coptic Museum in whose curator, Prof. Gawdat Gabra, generously granted permission to microfilm the museum's entire manuscript collection, excluding only the papyrus fragments, but including the recently discovered 5th century Coptic Psalter, and obtained all the required authorizations and clearances. Also microfilmed were the entire manuscript collections of the Coptic Catholic and Greek Catholic Patriarchate.
Manuscripts from six collections were also microfilmed in Jerusalem, but only two of them embraced the complete collections, namely, those of the Ecole Biblique and the Franciscan Monastery of St. Savior. In the case of St. Anne's Seminary, it was decided to make a selection of manuscripts, which meant that about one third of the manuscripts of the collection were not filmed, since they were relatively recent copies of works of which older copies are available to scholars in the manuscript collections of Europe.
The manuscripts of the Ethiopian Patriarchate, on the other hand, had already been partially microfilmed for the Hill Monastic Manuscript Library, St. John's University, Collegeville, Minnesota, and an endeavor was made not to duplicate what was already available to scholars.
As for the manuscripts of the Monasteries of St. James and St. Mark, the persons responsible for the respective collections only allowed a limited number of manuscripts to be microfilmed within the time available. If more time had been available for microfilming, more manuscripts would have been microfilmed.
[rtl]وترجمتها من جوجل (مع بعض التضبيطات) هى :-[/rtl]
[rtl]مقدمة لمجموعة جامعة بريغهام يوث[/rtl]
[rtl]ميكروفيلم من المخطوطات الشرقية[/rtl]
[rtl]في عام 1979 دمر حريق مؤسف كنيسة مريم العذراء القبطية القديمة بالريحان في القاهرة والمخطوطات والكنوز الفنية الواردة فيه. [/rtl]
[rtl]فقام الأنبا صموئيل، رئيس قسم الشؤون الخارجية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصدوماً من خسارة الآثار التي لا يمكن الاستغناء عنها للتراث الثقافي لكنيسته ، بتبنى مشروع للحفاظ على مخطوطات كنيسته ضد الكوارث في المستقبل بواسطة عمل ميكروفيلم لها. [/rtl]
[rtl]وفي إطار متابعته لهذا المشروع ، استشار الملحق الثقافي للولايات المتحدة بالسفارة في القاهرة ، وفي نهاية المطاف قام بالاتصال مع س. كينت براون من قسم الدراسات القديمة من جامعة بريغهام يونغ ، الذي كان يجرى البحوث في المتحف القبطى . وتمكن من الحصول على دعم من سلطات الجامعة . ولكن قبل إقرار التمويل الذى به يمكن ترتيب المشروع ، كان الأسقف صموئيل قد أصيب مأساوياً بإحدى رصاصات القاتل الذي كان يستهدف أنور السادات (مثلما سبق القول ، كان القتلة ينتقون أهدافهم على راحتهم وليس عشوائياً).[/rtl]
[rtl]ولكن على الرغم من فقدان صاحب الفكرة الأصلي، فإن المشروع لم يمت.[/rtl]
[rtl] إذ قام براون بإعداد مذكرة مفصلة رسمية بالاقتراح ، وتمت الموافقة على تمويله من قبل صندوق المنح الوطني للعلوم الإنسانية.[/rtl]
[rtl] ورحب بالمشروع المطران أثناسيوس من بني سويف ، رئيس اللجنة الأسقفية التي كانت تدير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في غياب قداسة الأنبا شنودة الثالث، بطريرك الإسكندرية، وحصل على القبول الرسمي من المشروع من قِبَل البطريرك. [/rtl]
[rtl]كما حصل الدكتور براون على رعاية من مركز الأبحاث الأمريكى في مصر ، والمعدات والإشراف الفني من قبل جمعية الأجناس بولاية يوتا. [/rtl]
[rtl]وبالإضافة إلى ذلك فاز بدعم متحمس من السيد. والتر تانر من فينيكس ، أريزونا ، الذي ساعد الدكتور براون والسيد اريك اريكسون من جمعية الأجناس في تأسيس أجهزة الميكروفيلم ، ومن ثم سيحافظون على البرنامج من خلال تنظيم الدعم المالي عندما ينهي الصندوق الوطني للعلوم الإنسانية منحه من الأموال. [/rtl]
[rtl]والمشروع الذي وضعه الدكتور براون ، ووافق عليه الأنبا شنوده ، كان لعمل ميكروفيلم لجميع المخطوطات التي في المكتبات الرئيسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بما في ذلك البطريركية القبطية الأرثوذكسية في القاهرة والإسكندرية، وأديرة القديس مكاريوس، دير السوريان، دير أنبا بيشوي، دير البراموس، دير المحرق ، ودير الأنبا أنطونيوس، وبعض الكنائس. [/rtl]
[rtl]لسوء الحظ ، سلطات الكنيسة لم تحصل أبداً على الترخيص الضرورى والإجازة من منظمة الآثار المصرية ومن الشرطة الأمنية ، وفشلت في إخطار ممثلي المشروع أن هذا الإذن كان من الضروري للغاية في إطار القانون المصري لعمل ميكروفيلم للمخطوطات الأقدم من 100سنة ، حتى تلك الموجودة في مجموعات خاصة. (الكاتب يجهل أننا لا يمكننا الحصول على أى تصريح ولو بتجديد دورة مياه لكنيسة ، وكان الحل الوحيد هو تمرير الأمر بهدوء ، مع الإسترضاءات عند اللزوم ، مثلما يحدث فى كل أمور كنيستنا)[/rtl]
[rtl]++ في تجاهل لمتطلبات القانون المصري ، بدأت عمليات ميكروفيلم فعلياً في مكتبة البطريركية القبطية الأرثوذكسية في الأزبكية بالقاهرة في سبتمبر / أيلول 1984. [/rtl]
[rtl]++ لم يكن جميع أعضاء الكنيسة مرحبين بالمشروع ، وبعض منهم أقنعوا الشرطة الأمنية المصرية بوقف تصوير الميكروفيلم .[/rtl]
[rtl]وهؤلاء المعارضين أنفسهم تمكنوا من الوصول إلى أنبا شنوده، البطريرك، وأمالوه لآرائهم. (الكاتب يقصد أنهم أخضعوه ، ولكن بإسلوب مهذب ، فهؤلاء المعارضين كانت لهم علاقات مباشرة مع الأجهزة الأمنية ، كما يظهر من سياق الكلام)[/rtl]
[rtl]وكانت النتيجة أنه حتى لو نجح الدكتور براون في الحصول على إذن من مؤسسة الآثار وإِجازة الشرطة الأمنية ، فإنه لم يكن ممكنا الحصول على موافقة البطريرك على استئناف الميكروفلمينغ.[/rtl]
[rtl]لذلك تقرر بأن يتحولوا إلى مكتبات المخطوطات الأخرى فى القاهرة والقدس. وأبرزها المتحف القبطى الذي يرأسه البروفيسور جودت جبره، الذى منح بسخاء إذنا بتصوير الميكروفيلم لمخطوطات المتحف بأكملها ، باستثناء قصاصات البرديات ، ولكن بما في ذلك المزامير القبطية المكتشفة حديثا من القرن الخامس ، وتم الحصول على جميع التصاريح والتراخيص المطلوبة. وتم كذلك تصوير ميكروفيلم لمجموعة مخطوطات كاملة من البطريركية الكاثوليكية القبطية والبطريركية الكاثوليكية اليونانية.[/rtl]
[rtl]كما تم عمل ميكروفيلم لمخطوطات من ست مجموعات في القدس ، ولكن اثنين فقط منهم شملت المجموعات الكاملة، وهي تلك التي من المدرسة البيبلية ودير الفرنسيسكان لسانت سافيور. [/rtl]
[rtl]وفي حالة مدرسة سانت آن، تقرر اتخاذ مجموعة مختارة من المخطوطات، مما يعني أن حوالي ثلث مخطوطات المجموعة لم تكن كذلك حيث أنها نسخ حديثة نسبيا من المصنفات التي تتوفر نسخ قديمة منها العلماء في مخطوطات مجموعات أوروبا .[/rtl]
[rtl]مخطوطات البطريركية الإثيوبية، من ناحية أخرى، قد تم بالفعل عمل ميكروفيلم جزئيا لمكتبة المخطوطات الرهبانية هيل ، جامعة سان جون، كوليجيفيل ،مينيسوتا ، وقد بذل مسعى لا مكررة ما كان متاحا بالفعل للعلماء. [/rtl]
أما مخطوطات أديرة سان جيمس وسانت مارك، فالأشخاص المسؤولين عن المجموعات المعنية سمحوا فقط لعدد محدود من المخطوطات الميكروفلميد في الوقت المتاح. وإذا كان هناك المزيد من الوقت المتاح لعمل ميكروفيلمينغ، فإن المزيد من المخطوطات سيمكن عمل ميكروفيلم لها.